الجمعة، 8 مارس 2013

فوائد لبن وبول الناقة لمرضى السرطان وكل من استوحى

فائدة شرب لبن وبول الناقة لأصحاب السرطان ومشاكل البطن عامة وهذه جملة من الأحاديث
1 - أنَّ نفرًا من عُكْلٍ ، ثمانيةً ، قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فبايَعوه على الإسلامِ . فاستوخَموا الأرضَ وسقَمتْ أجسامُهم . فشكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال ( ألا تَخرجون مع راعِينا في إبلِه فتُصيبون من أبوالِها وألبانِها ؟ ) فقالوا : بلى . فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانِها . فصَحُوا . فقتَلوا الراعيَ وطردوا الإبلَ . فبلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فبعث في آثارِهم . فأدركوا . فجِيءَ بهم . فأمر بهم فقُطعت أيديهم وأرجلُهم وسمَّر أعينَهم . ثم نبذوا في الشمسِ حتى ماتوا . وقال ابنُ الصباحِ في روايته : واطَّردوا النَّعَمَ . وقال : وسُمِّرَتْ أعينُهم .
الراوي:أنس بن مالك المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1671
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ، فأذن لهم فدخلوا عليه فقال : ما تقولون في القسامة ؟ قال : فأضب الناس ، قالوا : نقول القود بها حق قد أقادت بها الخلفاء ، قال : ما تقول يا أبا قلابة ؟ ونصبني للناس ، قلت : يا أمير المؤمنين ! عندك رءوس الأجناد وأشراف العرب أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بدمشق محصن أنه قد زنى لم يروه أكنت ترجمه ؟ قال : لا ، قلت : أفرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل ، بحمص أنه سرق لم يروه أكنت تقطعه ؟ قال : لا ، قلت : فو الله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال : رجل قتله بجريرة نفسه يقتل ، أو رجل زنى بعد إحصان ، أو رجل حارب الله ورسوله وارتد عن الإسلام ، قال : فقال : القوم أو ليس قد حدث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق وسمر الأعين ونبذهم في الشمس حتى ماتوا ، فقلت : أنا أحدثكم حديث أنس بن مالك إياي حدث أنس بن مالك أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام واستوخموا الأرض وسقمت أجسادهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ؟ قالوا : بلى ، فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها فصحوا وقتلوا الراعي واطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في آثارهم ، فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ونبذوا في الشمس حتى ماتوا ، قلت : وأي شيء أشد مما صنع هؤلاء ارتدوا عن الإسلام وقتلوا وسرقوا ، فقال عنبسة بن سعيد : والله إن سمعت كاليوم قط ، قلت : ترد على حديثي يا عنبسة ؟ فقال : لا ، ولكن جئت بالحديث على وجهه والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش هذا الشيخ بين أظهرهم . قلت : وقد كان في هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه نفر من الأنصار فتحدثوا عنده ، فخرج رجل منهم بين أيديهم فقتل ، فخرجوا بعده فإذا هم بصاحبهم يتشحط في الدم ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! صاحبنا كان يتحدث معنا فخرج بين أيدينا فإذا نحن به يتشحط في الدم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بمن تظنون أو من ترون قتله ؟ قالوا : نرى أن اليهود قتلته ، فأرسل إلى اليهود فدعاهم فقال : أنتم قتلتم هذا ؟ قالوا : لا ، قال : أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه ؟ فقالوا : ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ثم ينفلون ، قال : أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم ؟ قالوا : ما كنا لنحلف فوداه من عنده ، قلت : وقد كانت هذيل خلعوا خليعا لهم في الجاهلية فطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء ، فانتبه له رجل منهم فحذفه بالسيف فقتله ، فجاءت هذيل فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر رضي الله عنه بالموسم وقالوا : قتل صاحبنا ، فقال : إنهم قد خلعوه ، فقال : يقسم خمسون من هذيل ما خلعوا ، قال : فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا وقدم رجل منهم من الشام فسألوه أن يقسم فافتدى يمينه منهم بألف درهم فأدخلوا مكانه رجلا آخر ، فدفعه إلى أخي المقتول فقرنت يده بيده قال : فانطلقا والخمسون الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنخلة أخذتهم السماء فدخلوا في غار في الجبل ، فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا وأفلت القرينان وأتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول ، فعاش حولا ثم مات ، قلت : وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم بعد ما صنع فأمر بالخمسين الذين أقسموا فمحوا من الديوان وسيرهم إلى الشام
الراوي:أبو قلابة عبدالله بن زيد المحدث:البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 8/128
خلاصة حكم المحدث: حديث أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم في القتيل مرسل، وكذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة الهذلي

3 - أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس فأذن لهم فدخلوا عليه فقال : ما تقولون في القسامة . فأضب الناس قالوا : نقول القود بها حق ، قد أقاد بها الخلفاء . قال : ما تقول يا أبا قلابة ؟ ونصبني للناس . قلت : يا أمير المؤمنين ، عندك رءوس الأجناد وأشراف العرب أفرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بدمشق محصن أنه قد زنى لم يروه أكنت ترجمه ؟ قال : لا . فقلت : أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق لم يروه أكنت تقطعه ؟ قال : لا . قلت : فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال : رجل قتل بجريرة نفسه يقتل ، أو رجل زنى بعد إحصان ، أو رجل حارب الله ورسوله وارتد عن الإسلام . فقال القوم : أو ليس قد حدث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق وسمر الأعين ونبذهم في الشمس حتى ماتوا ؟ فقلت : أنا أحدثكم حديث أنس إياي ، حدث أنس أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام واستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ؟ قالوا : بلى فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها فصحوا ، وقتلوا الراعي وأطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في آثارهم ، فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ونبذوا في الشمس حتى ماتوا . قلت : وأي شيء أشد مما صنع هؤلاء ، ارتدوا عن الإسلام وقتلوا وسرقوا . فقال عنبسة بن سعيد : والله إن سمعت كاليوم قط . فقلت : أترد علي حديثي يا عنبسة ؟ فقال : لا . ولكن جئت بالحديث على وجهه ، والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش فيهم هذا الشيخ . قلت : وقد كان في هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه نفر من الأنصار فتحدثوا عنده ، فخرج رجل منهم من أيديهم فقتل ، فخرجوا بعده فإذا هم به يتشحط في دمه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له ذلك ، فقال : بمن تظنون – أو من ترون – قتله ؟ قالوا : نرى أن اليهود قتلته ، فأرسل إلى اليهود فدعاهم فقال : أنتم قتلتم هذا ؟ قالوا : لا . قال : أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه ؟ قالوا : ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ثم ينفلون . قال : أتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم ؟ قالوا : ما كنا لنحلف . فوداه من عنده . وقلت : وقد كانت هذيل خلعوا خليعا بهم في الجاهلية يطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء فانتبه له رجل منهم فحذفه بالسيف فقتله ، فجاءت هذيل فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر بالموسم وقالوا : قتل صاحبنا . فقال : إنهم قد خلعوه . فقال : يقسم خمسون من هذيل ما خلعوا . قال : فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا ، وقدم رجل منهم من الشام فسألوه أن يقسم فافتدى يمينه منهم بألف درهم ، فأدخلوا مكانه رجلا آخر فدفعه إلى أخي المقتول فقرنت يده بيده قال : فانطلقا والخمسون الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنخلة أخذتهم السماء ، فدخلوا في غار في الجبل فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا ، وأفلت القريبان وأتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول فعاش حولا ثم مات ، وقلت : وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم بعدما صنع فأمر بالخمسين الذين أقسموا فمحوا من الديوان وسيرهم إلى الشام .
الراوي:أبو قلابة عبدالله بن زيد المحدث:الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 6/3217
خلاصة حكم المحدث: في الصحيح من المراسيل وليس له سند متصل

4 - أن رهطا من عكل ، أو قال : عرينة ، ولا أعلمه إلا قال : من عكل ، قدموا المدينة ، فأمر لهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح ، وأمرهم أن يخرجوا فيشربوا من أبوالها وألبانها ، فشربوا حتى إذا برئوا قتلوا الراعي واستاقوا النعم ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم غدوة ، فبعث الطلب في إثرهم ، فما ارتفع النهار حتى جئ بهم ، فأمر بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم ، فألقوا بالحرة يستسقون فلا يسقون . قال أبو قلابة : هؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم ، وحاربوا الله ورسوله .
الراوي:أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6805
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نفَرٌ من عُكَلٍ، فأسلَموا، فاجتَوَوُا المدينةَ، فأمرَهم أن يأتوا إبلَ الصدقةِ، فيشرَبوا من أبوالِها وألبانِها، ففعَلوا فصَحُّوا، فارتَدُّوا وقتَلوا رُعاتَها، واستاقوا الإبلَ، فبعَث في آثارِهم، فأُتِي بهم، فقَطَّع أيديَهم وأرجلَهم، وسمَل أعينَهم، ثم لم يَحسِمْهم حتى ماتوا .
الراوي:أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6802
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - أن رهطًا من عُكْلٍ، ثمانيةً، قدِموا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فاجتَوَوُا المدينةَ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ أبغِنا رِسلًا، قال : ( ما أجِدُ لكم إلا أن تَلحَقوا بالذَّودِ ) . فانطلَقوا فشرِبوا من أبوالِها وألبانِها، حتى صحُّوا وسمِنوا، وقتَلوا الراعيَ واستاقوا الذَّودَ، وكفَروا بعدَ إسلامِهم، فأتَى الصريخُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبعَث الطلبَ، فما ترجَّلَ النهارُ حتى أُتِيَ بهم، فقطَع أيديَهم وأرجلَهم، ثم أمَر بمساميرَ فأُحمِيَتْ فكحَلَهم بها، وطرحَهم بالحَرَّةِ، يستَسْقونَ فما يُسقَونَ، حتى ماتوا .
الراوي:أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3018
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - عن أبي قلابة : أنه كان جالسا خلف عمر بن عبد العزيز ، فذكروا وذكروا ، فقالوا وقالوا : قد أقادت بها الخلفاء ، فالتفت إلي أبي قلابة ، وهو خلف ظهره : فقال : ما تقول يا عبد الله بن زيد ، أو قال : ما تقول يا أبا قلابة ؟ قلت : ما علمت نفسا حل قتلها في الإسلام ، إلا رجل زنى بعد إحصان ، أو قتل نفسا بغير نفس ، أو حارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . فقال عنبسة : حدثنا أنس بكذا وكذا ؟ قلت : إياي حدث أنس ، قال : قدم قوم على النبي صلى الله عليه وسلم فكلموه ، فقالوا : قد استوخمنا هذه الأرض ، فقال : ( هذه نعم لنا تخرج ، فاخرجوا فيها ، فاشربوا من ألبانها وأبوالها ) . فخرجوا فيها ، فشربوا من أبوالها وألبانها ، واستصحوا ، ومالوا على الرعي فقتلوه ، واطردوا النعم ، فما يستبطأ من هؤلاء ؟ قتلوا النفس ، وحاربوا الله ورسوله ، وخوفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : سبحان الله ، فقلت : تتهمني ؟ قال : حدثنا بهذا أنس . قال : وقال : يا أهل كذا ، إنكم لن تزلوا بخير ما أبقي هذا فيكم ، ومثل هذا .
الراوي:أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4610
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - قَدِمَ أناسٌ من عُكْلٍ أو عُرَيْنَةَ ، فاجْتَوَوْا المدينةَ ، فأمرهم النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلِقاحٍ ، وأن يشرَبوا من أبْوالِها وألْبانِها ، فانطلقوا ، فلما صَحُّوا، قتلوا راعيَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، واسْتاقُوا النَّعَمَ ، فجاء الخبرُ في أوَّلِ النهارِ ، فبعثَ في آثارِهم ، فلما ارتفعَ النهارُ جِيءَ بِهم ، فأمرَ فقطعَ أيْدِيَهمْ وأرْجُلَهمْ، وسُمِرَتْ أعْيُنُهمْ، وأُلْقُوا في الحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فلا يُسْقَوْنَ . قال أبو قُلْابة : فهؤلاءِ سرَقوا وقتَلوا ، وكفَروا بعدَ إيمانِهم ، وحارَبوا اللهَ ورسولهُ .
الراوي:أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 233
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - قدم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من عُكْلٍ أو عُرَينةَ . فاجتَوُا المدينةَ . فأمر لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلقاحٍ . وأمرهم أن يشربوا من أبوالِها وألبانِها . بمعنى حديثِ حجاجِ بنِ أبي عثمانَ . قال : وسُمِّرَت أعينُهم وأُلقُو في الحَرَّةِ يستسقُون فلا يُسقَونَ . وفي روايةٍ : كنتُ جالسًا خلفَ عمرَ بنِ العزيزِ . فقال للناسِ : ما تقولون في القَسامةِ ؟ فقال عنبسةُ : قد حدَّثَنا أنسُ بنُ مالكٍ كذا وكذا . فقلتُ : إيايَ حدَّثَ أنسٌ . قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ . وساق الحديثَ وفي روايةٍ : قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمانيةُ نَفَرٍ من عُكْلٍ . بنحو حديثِهم . وزاد في الحديثِ : ولم يحسمْهم . وفي روايةٍ : قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رهطٌ من عُرينةَ . وفي حديثِ سعيدٍ : من عُكلٍ وعُرَينةَ . بنحوِ حديثِهم . وفي روايةٍ : عن أنسٍ ، قال : إنما سَمَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعيُنَ أولئك ، لأنهم سمَلوا أعيُنَ الرُّعاءِ .
الراوي:أنس بن مالك المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1671
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم . فيجعل صفائح . فيكوى بها جنباه وجبينه . حتى يحكم الله بين عباده . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر . كأوفر ما كانت . تستن عليه . كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها . حتى يحكم الله بين عباده . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها . إلا بطح لها بقاع قرقر . كأوفر ما كانت . فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها . ليس فيها عقصاء ولا جلحاء . كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها . حتى يحكم الله بين عباده . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون . ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . قال سهيل : فلا أدري أذكر البقر أم لا . قالوا : فالخيل ؟ يا رسول الله ! قال : الخيل في نواصيها ( أو قال ) الخيل معقود في نواصيها ( قال سهيل : أنا أشك ) الخير إلى يوم القيامة . الخيل ثلاثة : فهي لرجل أجر . ولرجل ستر . ولرجل وزر . فأما التي هي له أجر . فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها له . فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب الله له أجرا . ولو رعاها في مرج ، ما أكلت من شيء إلا كتب الله له بها أجرا . ولو سقاها من نهر ، كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر . حتى ذكر الأجر في أبوالها وأوراثها ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر . في عسرها ويسرها . وأما الذي هي له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتجملا . ولا ينسى حق ظهورها و بطونها . في عسرها ويسرها . وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس . فذاك الذي هي عليه وزر . قالوا : فالحمر ؟ يا رسول الله ! قال : ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } . وفي رواية : ( بدل عقصاء ) " عضباء " . وقال : فيكوى بها جنبه وظهره ، ولم يذكر : جبينه . وفي رواية : إذا لم يؤد المرء حق الله أو الصدقة في إبله ، وساق الحديث بنحو حديث سهيل عن أبيه .
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 987
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - أن قوما من عكل – أو قال من عرينة – قدموا على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فاجتووا المدينة ، فأمر لهم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبًانها ، فانطلقوا ، فلما صحوا قتلوا راعي رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، واستاقوا الغنم ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم ، في آثارهم ، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم ، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ، وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون
الراوي:أنس بن مالك المحدث:أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4364
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

12 - إني اجتويتُ المدينةَ فأمر لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذودٍ وبغنمٍ فقال لي اشربْ من ألبانِها قال حمادٌ وأشكُّ في أبوالِها هذا قولُ حمادٍ فقال أبو ذرٍّ فكنتُ أعزبُ عن الماءِ ومعي أهلي فتصيبُني الجنابةُ فأُصلِّي بغيرِ طهورٍ فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بنصفِ النَّهارِ وهو في رهطٍ من أصحابِه وهو في ظِلِّ االمسجدِ فقال أبو ذرٍّ فقلتُ نعم هلكتُ يا رسولَ اللهِ قال وما أهلككَ قلتُ إني كنتُ أعزبُ عن الماءِ ومعي أهلي فتصيبُني الجنابةُ فأُصلِّي بغيرِ طهورٍ فأمر لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بماءٍ فجاءت به جاريةٌ سوداءُ بعُسٍّ يتخَضْخضُ ما هو بملآنَ فتستَّرتُ إلى بعيري فاغتسلتُ ثم جئتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أبا ذرٍّ إنَّ الصعيدَ الطَّيِّبَ طهورٌ وإن لم تجدِ الماءَ إلى عشرِ سنينَ فإذا وجدتَ الماءَ فأَمِسَّه جلدَك
الراوي:أبو ذر الغفاري المحدث:أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 333
خلاصة حكم المحدث: ليس بصحيح وليس في أبوالها إلا حديث أنس تفرد به أهل البصرة

13 - كان ناسٌ أتوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا نبايعُكَ على الإسلامِ فبايَعوه وهم كذَبةٌ وليس الإسلامَ يريدون ثم قالوا إنا نجتوِي بالمدينةِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هذه الِّلقاحُ تغدو عليكم وتروح فاشربوا من أبوالِها وألبانِها قال فبينا هم كذلك إذ جاء الصريخُ يصرُخُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنُودي بالناسِ أن يا خيلَ اللهِ اركَبي قال فركِبوا لا ينتظرُ فارسٌ فارسًا قال ركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على أثَرِهم فلم يزالوا يطلبونَهم حتى أدخلُوهم مأمنَهم فرجع صحابةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد أسَروا منهم فأتوا بهم النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأنزل اللهُ { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ . . } قال فكان نفيُهم أن نفَوهم حتى أدخلوهم مأمنَهم وأرضَهم ونفَوهم من أرضِ المسلمين وقَتَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وصَلَبَ وقَطَعَ وسمَرَ الأعينَ قال فما مثَّل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبلُ ولا بعدُ قال ونهى عن المُثلةِ وقال لا تُمثِّلوا بشيءٍ قال وكان أنسُ بنُ مالكٍ يقولُ نحو ذلك غير أنه قال أحرقَهم بالنارِ بعدما قتلهم قال وبعضُهم يقولُ هم ناسٌ من بني سُليمٍ ومنهم مِنْ عُرينَةَ وناسٌ من بُجيلةَ
الراوي:المحاربون المحدث:ابن جرير الطبري - المصدر: مسند علي - الصفحة أو الرقم: 84
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

14 - الخيلُ معقودٌ في نواصيهَا الخيرُ والنبلُ إلى يومِ القيامةِ وأهلُها معانونَ عَليها والمنفقُ عَليها كباسطِ كفِّهِ في صدقةٍ لا تخرجُ أبوالُها وأرواثُها لأهلِها عندَ اللهِ يومَ القيامةِ كدمنِ مسكِ أهلِ الجنةِ
الراوي:غريب المليكي المحدث:ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 4/400
خلاصة حكم المحدث: [فيه] سعيد بن سنان الحمصي عامة ما يرويه غير محفوظ وفي بعض رواياته ما فيه

15 - فشربوا من أبوالها وألبانها فلما صحوا
الراوي:أبو رجاء العطاردي المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 1/404
خلاصة حكم المحدث: ثابت


هذا يدل على فوائد لبن وبول الناقه بلا قيد او شرط حسب الأحاديث الصحيحة المبينة مسبقا

ارجوا تعميم الفائدة للجميع لينتفع به كل مريض بخاصة مرضى السرطان عافاكم الله

ليست هناك تعليقات: